س1: بما يخبرنا السيد وليد نعموني عن مسيرته المهنية ؟
ج1: بدء مساري المهني سنة 2014 بعد توظيفي في مديرية الخدمات الجامعية قسنطينة عين الباي بمصلحة الصفقات، علما أني خريج كلية العلوم الاقتصادية و علوم التسيير تخصص ادارة أعمال 2009، وفي صيف 2015 مع دخول جامعي جديد كلفت بتسيير مصلحة الايواء في عين الباي 10عند دخولها حيز الخدمة، ثم عدت الى المديرية ،حيث كلفت بتسيير مصلحة المالية من 2016 ،الى غاية جويلية 2018 أين عينت مديرا للإقامة الجامعية عين الباي 12 وفي فيفري 2020 حولت للإقامة الجامعية عين الباي3 الى غاية يومنا هذا.
س2:بعد نقلكم من عين الباي12 الى عين الباي 3 هل وجدتم فرق بين الاقامتين؟
ج2:من ناحية العمال والموظفين والهيئة الادارية لا يوجد فرق بين الاقامتين ،فكل من فيهما مجتهدين وذوي أخلاق عالية، ولكن الصعوبة تكمن في العمل والمحافظة على الاقامة بنظافتها و مختلف هياكلها
س3: كيف تعاملتم مع الطالبات وماهي الصعوبات التي واجهتموها في تسيير الاقامة؟
ج3: لم أجد صعوبات في التعامل مع الطالبات لأني كنت متواجد في الاقامة وقريب منهن ، وأنا ايضا كنت طالبا يؤمن بسياسة الحوار ، زيادة على ذالك سياسة تشبيب الادارة وتقريبها من الطلبة ساهمت في تقريب وجهات النظر و تحقيق المساعي النبيلة لبلوغ الهدف المنشود من خلال رفع مستوى الخدمات المقدمة للطالبات وتلبية مطالبهن بتوفير ما يستوجب توفيره.
س4: في ظرف وجيز كيف استطعتم افتكاك المرتبة الأولى وطنيا في مسابقة أحسن اقامة حديثة النشأة ؟
ج4: ان نجاحنا في هذه المسابقة لم يكن وليد الصدفة ، بل هو نتاج عمل متواصل ومجهودات جبارة ومستمرة ،وليتحقق النجاح استوجب علينا الوقوف عند أدق التفاصيل وكسر كل العراقيل ،فقمنا بإعادة تهيئة المرافق الموجودة في الاقامة ( المرش، قاعة الانترنات ، المدرسة القرآنية ، قاعة المسرح، قاعة المطعم ،قاعة الهندسة)، واستغلينا الفضاء الفارغ لقاعة التلفاز سابقا لنحوله الى مكتبة وقاعة مطالعة مجهزة بما يلزم لتوفير الجو المناسب للمطالعة وكان هذا مطلب اغلب الطالبات، وخصصنا مكانا للمصلى مع توسيع المدرسة القرآنية، وجهزنا قاعة الايروبيك بكافة المعدات . وأعددنا ركحا لرياضة الملاكمة وبتوفيق من الله استطعنا توفير معظم المرافق المطلوبة و المرغوبة .
س5:كيف كانت عملية التحضير للمشاركة في المسابقة الوطنية لأحسن اقامة ومن هو صاحب المبادرة؟
ج5:بناء على مراسلة الأمين العام للوزارة الرامية الى فتح باب المشاركة في المسابقة الوطنية لأحسن اقامة قبل 6 أشهر طرحت فكرة المشاركة في المسابقة على مدير الخدمات الجامعية قسنطينة عين الباي وبعد موافقته ترشحنا في مضمار المسابقة ،أما عملية التحضير في هذا الوقت الوجيز لم تكن سهلة ، رغم أن عملية تجهيز المرافق واعادة تهيئتها انطلقنا فيها منذ تعييني على رأس الاقامة سنة 2020 ،حيث لم تطرح فكرة المسابقة آنذاك، وانما كان عملنا ينبثق من رغبة الطالبات في توفير ما يلزمهن للرقي الى مستوى تطلعاتهن ، و رغم الأزمة الصحية التي عرفها العالم جراء انتشار جائحة الكوفيد19 الا أننا استطعنا رفع التحدي بتجهيز المرافق في مدة وجيزة ،ففي بداية 2022 كانت الاقامة مجهزة بكافة مرافقها،
ومن ناحية أخرى قمنا بتهيئة المساحات الخضراء والمحافظة على أنواع الورد الموجود في الاقامة و وسعنا في شبكة الويفي ، كما خصصنا مساحات شاسعة في الهواء الطلق من أجل الدراسة ،وبهذا شاركنا رفقة الاقامة الجامعية عين الباي 7 و عين الباي6 في تلك المسابقة و فزنا ضمن التصفيات الأولى بعد حضور لجنة التقييم من الشرق لنتوج مع 3 اقامات في التصفيات النهائية ، وتبعا لذالك زارتنا لجنة وزارية رفيعة المستوى مستندة على معايير خاصة بالتقييم سواء من ناحية المرافق أومن ناحية الخدمات الممنوحة للطلبة ،فكانت النتيجة على المستوى الوطني ، بعد حضورنا الى الأسبوع العلمي الوطني في طبعته الثانية شهر ماي 2022 بجامعة سطيف ، حيث كان التتويج بالمرتبة الاولى لأحسن اقامة حديثة النشأة على المستوى الوطني وبهذا شرفنا مديرية الخدمات بصفة خاصة و شرفنا ولاية قسنطينة بصفة عامة.
س6:كيف استطعتم التوفيق لنيل هاته المرتبة؟
ج6:سر النجاح هو العمل بجد والتواجد الدائم في الاقامة حيث لا أذخر جهدا ولا أضيع وقتا ، فأنا اعمل طوال اليوم والى ساعات متأخرة، فكنت بهذه الطريقة مقصرا في حق عائلتي ولكن فوز الاقامة بهذا التتويج لم يجعل تضحياتي تذهب سدى.
س7: ماهي السياسة التي ستتبعونها من أجل الحفاظ على ما أنجزتموه وطنيا ؟
ج7:ان التتويج بالمرتبة الأولى وطنيا يعتبر في حد ذاته تكليف كبير وحمل ثقيل ومن أجل الحفاظ على المستوى الراقي للخدمات يستوجب علينا مواصلة المجهودات و توفير مرافق اضافية و المضي قدما للمشاركة في المسابقة التي ستتواصل خلال الموسم الجامعي المقبل.
س8: في خضم السياسة المنتهجة لرقمنة القطاع والتحول الرقمي الذي عرفته مديرية الخدمات الجامعية قسنطينة عين الباي بفضل مديرها لاحظنا ارتفاع نسبة مشاركة طالبات الاقامة في اختيار الوجبات، فهل هذا راجع لوعيهن بحجم مسؤولية الاختيار ام راجع الى وقوفكم شخصيا على الحملات التوعوية لاستخدام التطبيق الالكتروني المبتكر Dou Ain El Bey ؟
ج8: أكيد الرقمنة أعطت دفعا ايجابيا للطالب خاصة في اختيار الوجبة التي يرغب في تناولها ونحن نحترم رغبته هاته ونعمل على تلبيتها.