تشرفت مجلة مزن بلقاء الاستاذة شاهد أمينة على هامش الدورة التكوينية الجهوية لمديريات الشرق والتي كان موضوعها الأمن الصحي للتغذية في الوسط الجامعي ، والتي كانت عضو في لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة الوطنية لأحسن اقامة التي اطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، وقد أجرينا معها الحوار التالي:
س1: قبل الخوض في تفاصيل حوارنا نود التعرف عليكم خاصة ونحن نشاهد حضوركم في فعاليات عديدة تخص الديوان الوطني للخدمات فما قولكم في ذالك؟
ج1:باسم الله الرحمان الرحيم ، بعد تقديم الشكر لكم اعرفكم على شخصي أنا البروفيسور شاهد أمينة مختصة في الأمن الصحي الغذائي و أستاذة في المدرسة العليا للبيطرة، حضوري في مختلف الفعاليات مرده الى اهتمامي العميق بالظروف الحالية خاصة المتعلقة بمعيشة الطالب ، حيث نعمل على تحسين الحياة الجامعية والمحافظة على صحة الطالب.
س2:موضوع الدورة التكوينية كيف تم اختياره ؟
ج2:شكرا على السؤال، الفكرة انبثقت من مديرية الحياة الطلابية وبفضلها قمنا بزيارة الاقامات الجامعية حسب الجهات الثلاث ، زيارة لمنطقة الشرق والوسط والغرب وشاهدنا حالة المطاعم والخدمات الجامعية التي تختلف من جهة الى أخرى ، حيث استوجب العمل بوعي وبقناعة لأهمية التكوين في مجال الصحة الغذائية، لهذا برمجت مديرية الحياة الطلابية دورات تكوينية في المناطق الثلاثة شرق وغرب و وسط.
س3: هل هذا يعني أن الفكرة جاءت بعد المسابقة الوطنية لأحسن اقامة والتي قمتم من خلالها بزيارة مختلف الاقامات ومطاعمها؟
ج3:لا ، فكرة برمجة دورة تكوينية خاصة بالأمن الغذائي طرحت في 2019 ، وبمعية المديرية قمنا بكتابة دليل الإجراءات الحسنة للنظافة تماشيا مع القوانين 140التي انبثقت سابقا ، لكن الظروف لم تسمح لنا بتجسيد الفكرة خاصة بعد أزمة الكوفيد ، وحين سنحت الفرصة قررت المديرية برمجة الدورة التكوينية في النواحي الثلاث خاصة بمجال الإطعام الجماعي وفي 22 جوان 2022قمنا بنفس الدورة التكوينية في الوسط والغرب والشرق.
س4:اذن بعد توحيد المعلومات من خلال هذه الدورة أكيد يوجد تشابه من حيث المادة الخاصة بالتكوين ولكن هناك ايضا اختلاف ما بين تلك الجهات ، هل يمكننا معرفة أوجه الاختلاف ومعرفة أي منهم كانت الأكثر نجاحا من حيث التنظيم حسب وجهة نظركم؟
ج4:صراحة ،حسب رأيي كل الجهات تجندت لإنجاح تنظيم هده الدورة ، فالجهات الثلاث أحسنت التنظيم والاستقبال ويكمن الإختلاف في العدد الكبير للمديريات المشاركة في ناحية الشرق ، حيث سجلنا مشاركة مميزة في اليوم الأول وفي اليوم الثاني ،و تتبع الحضور وتركيزهم على المحاضرة جعل المناقشة مكثفة ، لقد اهتم كل الحضور بموضوع الدورة وتفاصيله وهذا ماساهم في بلوغ الهدف المنشود من هاته الأيام وهو التكوين.
كما يجدر الذكر بأن مدير الخدمات الجامعية قسنطينة عين الباي السيد بن دايرة ابراهيم سهر على توفير المعلومات وجودة التنظيم من خلال توفيره للدليل باللغة العربية والأجنبية ايضا و كذالك توفيره لاستمارات التقييم ، فكان متميزا من ناحية التوثيق والمراجع التي تم توزيعها فقد كانت كاملة ،أما في النواحي الأخرى قمنا بتوزيع المعلومات في قرص مضغوط بعد انتهاء الدورة التكوينية ولكن عندكم المعلومات كانت متوفرة قبل بداية الدورة وهذا ما صنع القيمة المضافة، إضافة الى عزمنا تقييم الدورة التكوينية بعد انتهائها الا أن مديركم فاجئنا بتقديمه لتقييم شامل لها.
س5: من خلال التجربة التي عايشتموها أثناء المسابقة الوطنية لأحسن اقامة جامعية ماهي الأشياء التي علقت في ذاكرتكم ؟
ج5:في ذاكرتي عين الباي 3 ، اقامة منظمة وجميلة ومرقمنة وقد تفوقت بنظامها وخدماتها وحفوة استقبالها
س6: هل سجلتم اقامات أخرى كانت قريبة من حيث مستوى خدماتها الى مستوى خدمات عين الباي 3؟
ج6:نعم يوجد ولكن كل اقامة لديها خصوصياتها وجمالها ومسؤولها القائم على توفير ما يجب توفيره حتى تسير على نظام ، ولهذا قدمنا دورة تكوينية موحدة المعالم ونأمل من كل المشاركين الاجتهاد في تطبيق كل ما تعلموه .
- قبل الختام هل لديكم ما تودون قوله؟
نتمنى التوفيق والنجاح لمجلتكم ونشكركم كثيرا على حسن الاستقبال والاستضافة المميزة والحوار الراقي ونأمل فيكم المواصلة ، وفي الأخير يستوجب متابعة وتقييم ومرافقة المشاركين في الدورة من أجل تطبيق ما تعلموه في ارض الواقع ،لأن التدريب الشامل هو من يضمن الأخذ بعين الاعتبار التحكم في كل الأخطار .