تعتبر مظاهرات تاريخ الثروة الجزائرية لتمكنها من إجهاض مخطط الرئيس الفرنسي شارل ديغول، الذي كان يهدف إلى جعل هذه المظاهرات كانت بمثابة ردة ،الجزائر فرنسية فعل ضد جميع الاستفزازات الرامية إلى القضاء على هوية الشعب الجزائري و جعل الجزائر قطعة من فرنسا و كذا مطالب المستوطن الفرنسي بجعل الجزائر فرنسية إلا أن زيارة الرئيس الفرنسي لمدينة عين تموشنت قوبلت بشعارات منددة و رافضة لسيادة فرنسا للجزائر و ساخطة لسياستها على أراضيها و هتف الشعب الجزائري بالجزائر مستقلة وهي شعارات منافية لمشروع ديغول الرامي إلى إقناع الجميع أن الجزائر فرنسية وذلك بناء على معلومات خاطئة زود بها قبل زيارته من خلال تقارير أوهمته بنجاح مشروعه.