في يوم مليء بالنشاط والجد والعمل المتواصل بكد ، استطاع أن يخصص للمجلة وقتا وجهدا منقطع النظير ، ليستقبلنا بكل حفاوة من أجل الحديث عن الانجاز المتميز الخاص بالمنصة الإلكترونية للخدمات الجامعية ممثلة في تطبيق مديرية الخدمات الجامعية قسنطينة عين الباي ، وقبل فتح الحوار معه قدمنا له أسمى عبارات التقدير على ما منحه من تميز لمديرتنا اولا من خلال انشاء مجلة مزن وثانيا من خلال التطبيق الالكتروني الذي نتساءل عنه ببداية السؤال التالي:
س1:كيف ومتى طرحت فكرة التطبيق الالكتروني الذي يشمل كافة الخدمات المفيدة للطالب و العامل؟
ج1:أوجه شكري لكم من أجل المجهودات المبذولة للمحافظة على وتيرة التحرير بغية تقديم المجلة لقرائها بمختلف المعلومات سواء من باب النشاطات أو ما تقدمه للطالب ، وشكر خاص للحوارات البناءة مع مختلف الشخصيات الفعالة في قطاع التعليم العالي و البحث العلمي سواء في شقه البيداغوجي أو الخدماتي،
فيما يخص رقمنة القطاع واستخدام التكنولوجيات الحديثة في قطاع الخدمات الجامعية كما سبق ذكره في الحوار الأول الذي تم مع مجلة مزن يكمن الهدف الاول من هاته العملية في ضحد الهوامش البيروقراطية المطبقة في الادارة الجزائرية وذالك من خلال تبسيطها وتقريبها من العامل والموظف على حد السواء من اجل استفادة من مختلف حقوقه ومن اجل تمكين الادارة من المطالبة بواجباته المنوط بها .
فكرة انشاء تطبيق لمديرية الخدمات الجامعية يسمح لكل المتفاعلين معها سواء كانوا عمال واداريين وموظفين و طلبة بالتواصل بطريقة مباشرة والتعامل بطريقة سلسة ،ان هذه الفكرة ليست حديثة النشأة ففي سنة 2016 تم إنشاء أول تطبيق تجريبي
في مديرية الخدمات الجامعية جيجل حيث كانت الأهداف جد بسيطة تمثلت في تجديد الغرفة و استفادة الطالب من مقرر المنحة، لكن بعد التطور التكنولوجي 2016-2021 و ظهور افاق جديدة في عالم التكنولوجيات واستخدامات حديثة ،ارتأينا ان يكون للتطبيق وجهات وأبعاد أخرى واضفاء الشفافية في تسيير القطاع مثل السماح للطلبة بإختيار برامج شهرية للإطعام و استفادتهم من كل الخدمات التي تقدمها المديرية كمديرية نموذجية
الشكر موصول للوصاية ممثلة في مدير الديوان الوطني وكذا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي دعمتنا من أجل المضي قدما في وضع التطبيق حيز الخدمة ،معتبرا مديرية الخدمات الجامعية قسنطينة عين الباي المديرية النموذجية ويتم من خلالها اختيار مثل هاته التجارب و تطبيقها و تعميمها على باقي التراب الوطني .
س2:كيف كان تقييمكم المبدئي بالنسبة لإقبال الطلبة؟
ج2:تم الاعلان الرسمي للتطبيق بتاريخ 22 ماي المنصرم خلال الندوة الصحفية التي نشطها رئيس الجامعة وشخصي والمديرة المركزية المكلفة بظروف تحسين معيشة اطالب، وبعد الاعلان شرع في استخدامه في شقه المتعلق بالإطعام من خلال التصويت على برنامج الاطعام الشهري ، حيث سجلنا بعد الإعلان عن نتائج التصويت زيادة في نسبة التصويت ، و من خلال المصوتين نقوم بإحصاء عدد تحميلات التطبيق. ويبقى دائما استخدام التطبيق في مختلف الشقوق سواء الاطعام، الايواء، النقل، المنحة ، مرتبط بالجانب التوعوي ومدى وعي الطالب و استخدام التكنولوجيات الحديثة من أجل تسهيل الحياة اليومية للطالب والعامل على حد سواء.
س3: كيف كانت انطباعات الديوان حول التطبيق، خاصة اصداء المشاركة في الأسبوع العلمي في سطيف؟
ج3:تم طرح كمرحلة أولى الاعلان عن تطبيق Dou Ain El Bey خلال الأسبوع العلمي الوطني الثاني الممتد من 16/05 الى غاية 21 ماي المنصرم الذي توافق مع عيد الطالب ، فقد تم تسويق و اشهار هذا التطبيق على المنصة الخاصة بالديوان، و حفونا بزيارة الأمين العام ومعالي الوزير حيث أبدوا ارتياحا لمثل هذا التطبيق و تواجده على مستوى مديرية الخدمات و ما يطرحه من تسهيلات وتعامل الطلبة والعمال بطريقة سلسة
س4: هل سيكون هناك تعميم هذا التطبيق على كافة المديريات ؟
ج4: فيما يخص التعميم فهو مرهون بنجاعته، وأولا يجب فهم أن هذا التطبيق يدخل في السياسة القطاعية وكذالك برنامج الحكومة وتسهيل عمليات التعامل مع الادارات العمومية للمواطن ،بالإضافة الى أنه مرهون بمدى نجاعته وتسهيله للحياة المهنية للعامل والموظف تعميم هذا التطبيق على باقي المديريات ……قرار يبقى بيد مدير الديوان الذي يسهر على تطوير القطاع و احداث قفزة نوعية في مختلف الشقوق سواء الإيواء ،الإطعام ،النقل المنح.